سوريا بموقعها الهام حيث تتربع على الشاطئ الشرقي للبحر الأبيض المتوسطومنطقة خصبة تمتد ارضيها بين السهول والجبال من شاطيء المتوسط حتى منطقة
الجزيرة السورية شرقا كانت مطمع للغزاة والفاتحين عبر العصور، ولموقعها
الاستراتيجي فهي تربط بين آسيا واوروبا وأفريقيا، وهي أيضاً تربط حضارات
الداخل في غرب آسيا وبلاد الرافدين بالبحر المتوسط واوربا، وسوريا القديمة
تقاطعت فوق اراضيها العديد من الحضارات. قامت في سوريا ممالك امبراطورية الحيثيين بين القرنين 19-13 قبل الميلاد وامتدت حضارات السومريون و الاكاديون و البابليون في اجزاء من سوريا، وكانت أيضاً سوريا القديمة مهدا لأقدم الحضارات مثل الحضارة الآرامية والحضارة الفينيقية (1250 قبل الميلاد)، وكانت العديد من مدن سوريا عواصم لحضارات قديمة مثل حلب وحمص وحماه و دمشق و بصرى و تدمر [u]وقطنا وارواد وغيرها من حواضر المدن كمراكز حضارية ودينية وتجارية، وسوريا
موطن لعدد من الحضارات والممالك القديمة التي كان لها التأثير الكبير في
التاريخ مثل إيبلا و أوغاريت و مملكة ماري وغيرها ,أما فلسطين وهي التي تعتبر جزءاً من سوريا آنذاك فقد سيطرت عليها
ممكلتي يهوذا وإسرائيل. وتقاطعت في سوريا أيضاً من قبل حضارات الآشوريين و البابليين و الفراعنة والفرس، وكانت ايام لامبراطورية الروماني أهم مناطق الامبراطورية ولها
سطوتها فقد فتحها الأسكندر ألأكبر (332-331 قبل الميلاد) ثم فتحها القائد
الروماني بومين وانتشرت فيها الحضارة الإغريقية ثم المسيحية الأولى وانطلق
من سوريا الرسل والمبشرين بالديانة المسيحية إلى العالم إلى أن جاءت
الرسالة الإسلامية، وحينما رفض ملوك بيزنطة نشر ألإسلام في شعوبها التي
تحول دون تعاليم الإسلام وكان ذلك في أيام الفاروق عمر (633-636م) وبعد
الفتح دخل الكثير في دين الإسلام وكما هي سوريا من أهم الحضارات عبر
تاريخها الطويل أصبحت دمشق أهم المدن الإسلامية وعاصمة لأكبر دولة إسلامية في التاريخ الدولة الأموية وبسطت نفوذها من وسط آسيا إلى حدود جبال البرانس في أوروبا.
الجزيرة السورية شرقا كانت مطمع للغزاة والفاتحين عبر العصور، ولموقعها
الاستراتيجي فهي تربط بين آسيا واوروبا وأفريقيا، وهي أيضاً تربط حضارات
الداخل في غرب آسيا وبلاد الرافدين بالبحر المتوسط واوربا، وسوريا القديمة
تقاطعت فوق اراضيها العديد من الحضارات. قامت في سوريا ممالك امبراطورية الحيثيين بين القرنين 19-13 قبل الميلاد وامتدت حضارات السومريون و الاكاديون و البابليون في اجزاء من سوريا، وكانت أيضاً سوريا القديمة مهدا لأقدم الحضارات مثل الحضارة الآرامية والحضارة الفينيقية (1250 قبل الميلاد)، وكانت العديد من مدن سوريا عواصم لحضارات قديمة مثل حلب وحمص وحماه و دمشق و بصرى و تدمر [u]وقطنا وارواد وغيرها من حواضر المدن كمراكز حضارية ودينية وتجارية، وسوريا
موطن لعدد من الحضارات والممالك القديمة التي كان لها التأثير الكبير في
التاريخ مثل إيبلا و أوغاريت و مملكة ماري وغيرها ,أما فلسطين وهي التي تعتبر جزءاً من سوريا آنذاك فقد سيطرت عليها
ممكلتي يهوذا وإسرائيل. وتقاطعت في سوريا أيضاً من قبل حضارات الآشوريين و البابليين و الفراعنة والفرس، وكانت ايام لامبراطورية الروماني أهم مناطق الامبراطورية ولها
سطوتها فقد فتحها الأسكندر ألأكبر (332-331 قبل الميلاد) ثم فتحها القائد
الروماني بومين وانتشرت فيها الحضارة الإغريقية ثم المسيحية الأولى وانطلق
من سوريا الرسل والمبشرين بالديانة المسيحية إلى العالم إلى أن جاءت
الرسالة الإسلامية، وحينما رفض ملوك بيزنطة نشر ألإسلام في شعوبها التي
تحول دون تعاليم الإسلام وكان ذلك في أيام الفاروق عمر (633-636م) وبعد
الفتح دخل الكثير في دين الإسلام وكما هي سوريا من أهم الحضارات عبر
تاريخها الطويل أصبحت دمشق أهم المدن الإسلامية وعاصمة لأكبر دولة إسلامية في التاريخ الدولة الأموية وبسطت نفوذها من وسط آسيا إلى حدود جبال البرانس في أوروبا.
أضف تعليق:
0 comments: