أعدت مجلة "تايم" الأمريكية قائمة بأغنى 10 شخصيات على مدى تاريخ البشرية وكان على رأس القائمة التي أعدتها المجلة حاكم دولة مالي، مانسا موسى، التي كانت أكبر دولة منتجة للذهب في حقبة القرون الوسطى، ولم تذكر حجم ثروته بدقة
كل شخص على هذه الأرض يحلم بالثراء، ويراود حلم الثراء كل شخص فى كل عام عندما تنشر الصحف والمجلات العالمية قائمة بأغنى أغنياء العام، لكن مجلة”تايم”الأمريكية أصدر قائمة بأسماء 10 شخصيات من أثرى أثرياء كوكب الأرض على مر التاريخ، ولقد أصدرت هذه القائمة وتم ترتيب الشخصيات فيها وفقا للنفوذ الاقتصادى لكل شخص.
10 - جينكس خان:
إمبراطور مونغوليا ، حيث امتلك أراضي الإمبراطورية كلها من الصين إلى أوروبا، وكان كرمه الفائض مفتاح نفوذه.
ولقد عاش فى الفترة مابين”1162 – 1227″م، ولم تستطع المجلة تقدير ثروته التى جاءت معظمها من الأراضى التى استولى عليها خلال فترة حكمه التى قضاها فى الحروب.
يقول دكتور” موريس روسابي”أستاذ التاريخ فى كلية كوينز بـ”جامعة مدينة نيويورك”: “أن سبب نجاحه فى تكوين الثروة هو تقاسم الغنائم مع جنوده وقادة آخرين”.
ويذكر”جاك وذرفورد”فى كتابه”جينكيز خان وصناعة العالم الحديث”: إن جينكيز خان لم يبن قصرا لنفسه أو لأسرته، ولا حتى هيكلاً، أو قبراً، أو منزلاً.
9 - بيل غيتس:
مؤسس شركة مايكروسوفت ، بعدما قُدرت ثروته بنحو ثمانين مليار دولار.ولد عام 1955م فى أمريكا وبها بنى مؤسسة مايكروسوفت أضخم مؤسسة فى تطوير تقنيات الكمبيوتر، وهو الشخص الوحيد فى القائمة الذى ما زال على قيد الحياة، ومن السهل تحديد ثروته، حيث قدرت مجلة “فوربس”الأميركية صافى قيمة مؤسس “مايكروسوفت” بـ78.9 مليار دولار
8 - آلان روفوس :
ابن شقيق حاكم النورماندي ويليام الفاتح في القرن التاسع. مات روفوس ومعه ما يساوي أكثر من 100 مليار دولار في عصرنا.عاش فى الفترة ما بين”1040-1093م”، ولقد ساعد عمه”وليام الفاتح”فى غزو دوقية النورماندي فى انجلترا.
ولقد قدرت ثروته وفقا لكتاب”أغنى الأثرياء” لفيليب بيريسفورد وبيل روبنشتاين، أن”روفوس”مات ومعه 11,000 جنيه استرليني، وهى تعادل 7% من الناتج المحلي الإجمالي في إنجلترا في ذلك الوقت، وتعادل 194 مليار دولار خلال 2014.
7 - جون دي روكفيلر:
الذي تحكّم بتسعين بالمئة من إنتاج النفط الأميركي، وقُدّرت ثروته عام 1918 بمليار ونصف دولار أميركي.عاش فى الفترة ما بين”1839 – 1937م”فى أمريكا ولعب دورا محوريا فى صناعة البترول، حيث سيطر على 90% من صناعة البترول من خلال شركة”ستاندرد أويل” التى أسسها عام 1870م، فى كليفلاند بولاية أوهايو الأميركية.
ولقد سجل”نيويورك تايمز للوفيات”ثروة روكفلر المقدرة بنحو 1.5 مليار دولار، أي ما يعادل تقريبا 2% من الناتج الاقتصادي الأميركي خلال 1918، وفقا لبيانات جمعتها”Measurin Worth”، كما أن الحصة الاقتصادية نفسها تعادل 341 مليار دولار خلال 2014
.
6 - أندرو كارينجي:
وهو مهاجر اسكتلندي باع شركته إلى جي بي مورغان مقابل ما يساوي 372 مليار دولار في عصرنا. عاش فى الفترة ما بين”1835-1919م”، ويعد أغنى رجل أمريكى على مر الزمان حيث قدرت ثروته بـ 480مليون دولار عام 1901م، عندما باع شركته”US Steel”إلى”J.P.Morgan”، وقدرت هذه الثروة بـ 2.1% من أجمالى النتاج المحلى لأمريكا، وتعادل هذه الثروة 372 مليار دولار عام 2014.
5 - جوزيف ستالين:
حيث لا يمكن فصل ثروته الشخصية عن ثروة الاتحاد السوفيتي.عاش فى الفترة ما بين”1878-1953م، ولقد حكم الاتحاد السوفيتى منذ 1922 حتى وفاته، ولقد سيطر ستالين سيطرة كلية على إجمالى الناتج القومى لثروة بلاده المقدر بـ 9.6%، ويصعب فصل ثروة ستالين عن ثروة الاتحاد السوفيتى، حيث يعرف على إنه الدكتاتور الأشهر الذى سيطر على أكبر اقتصاد فى العالم.
لذلك تقدر ثروته بناء على أرقام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية”OECD”، حيث أن مساهمة الاتحاد السوفييتي كانت تمثل 9.5% من الناتج الاقتصادي العالمي خلال عام 1950م، وهذا يعادل 7.5 ترليون دولار خلال 2014.
4 - أكبر الأول:
أحد أعظم الأباطرة الهنود، وتحكم في اقتصاد إمبراطورية كانت تعتبر أحد أكبر اقتصادات في العالم.عاش فى الفترة ما بين”1542-1605م”، هو أحد السلاطين المغول الكبار الذين حكموا الهند، وقد سيطر على أكبر إمبراطورية كانت تمثل 25% من الناتج الاقتصادي العالمي، أي ربع الناتج الاقتصادي العالمي.
حيث قام بتوسيع رقعة بلاده خلال فترة حكمه وسيطر على شمال الهند وباكستان ووصل البنغال، وعرف بسياسته المميزة في الحكم، حيث عامل الهنود كمواطني دولة بدل أن يعاملهم كسكان أراضي مفتوحة، وكانت البلاد فى عهده غنية بالقافة والثروات الاقتصادية.
3 - امبراطور الصين شينزونج:
الذي احترف جباية الضرائب متحكما بأكبر اقتصاد في العالم حينها.عاش فى الفترة ما بين”1048- 1085م” ولقد جاءت ثروة أسرة سونج الصينية، التي ينتمي إليها شينزونج، والتي حكمت الصين فى الفترة ما بين”960-1279م”، ولكانت هذه الأسرة مركزية ومسيطرة بشكل كلى على الاقتصاد، ولقد كانت الأسرة مبتكرة وماهرة فى جمع الضرائب، حيث قدر الناتج القومى الاقتصادى للصين خلال حكم”شينزونج” ما بين 25% و30% من الناتج القومى الاجمالى للعالم.
2 - القيصر أغسطس:
الذي امتلك ثروة تساوي الآن حوالي 4.6 تريليون دولار، وكانت تعتبر مصر من إحدى ممتلكاته الخاصة.عاش فى الفترة ما بين 63 قبل الميلاد و14 ميلادية، فهو مؤسس الإمبراطورية الرومانية، ولقد قدر ثروته بنحو 4.6 تريليون دولار، حيث كان يمتلك حوالى 20% من أموال الإمبراطورية التى سيطرت على 30% من إجمالى الاقتصاد العالمى، ولقد قام بتوسيع إمبراطوريته إلى أن وصل إلى مصر وجعلها ضمن الإمبراطورية الرومانية.
أوضح بروفيسور التاريخ بـجامعة ستانفورد”إيان موريس”: أن ثروة أغسطس الشخصية كانت تعادل خمس اقتصاد إمبراطوريته، وهذه الثروة تعادل 4.6 ترليون دولار في 2014.
1 - مانسا موسى:
ملك ما يعرف الآن بمالي أحد أفقر بلدان عصرنا.
عاش فى الفترة ما بين”1280-1337م”، فهو أعظم زعماء إمبراطورية تومبكتو”مالى”حاليا، ويعد أشهر زعماء أفريقيا والإسلام فى القرون الوسطى، وذلك يعد مفاجأة لذكر اسمه فى أول القائمة.
وصفه التقرير الوارد بالمجلة”إنه أكثر ثراء من أي شخص، فهو أغنى إنسان في التاريخ.”، وحسب قول ريتشارد سميث أستاذ التاريخ فى جامعة فيروم:”إن امبراطورية موسى فى غرب أفريقيا كانت عبر أنه أكبر منتج للذهب فى التاريخ، إذ بلغ إنتاجها نحو طن سنويا”.
ولقد حكى التقرير رحلته إلى الحج، تشير إلى أنه كان يصطحب معه عشرات الجمال يحمل كل منها كميات هائلة الجنيهات الذهبية إلى الدرجة التى خلقت أزمة تضخم فى مصر استمرت 20 عاما بسبب الأموال التى أنفقها اثناء الرحلة، ولقد أصبحت العاصمة تمبكتو بجنوب غرب نهر النيجر مركز تجارة الذهب وتعليم الإسلام في هذه السنة.
ولا يوجد تحديد دقيق لمقدار ثروته الفعلية، إلا أن هناك صورة قد تصف الوضع، فهو كان يستخدم الذهب بشكل مبالغ فيه.
ولكن مالي كانت أكبر منتج للذهب. ومما يقال عن هذا الثري الذي لا تحصى ثروته أن كرمه تسبب في انهيار اقتصاد مصر أثناء رحلته إلى الحج، لكثرة ما وزع من الذهب
أضف تعليق:
0 comments: